جلال جرار عاد بالزمن الى الوراء وتحدث عن بدايته مع كرة القدم، وقال لعبت في أوائل الثلاثينات في نادي إسلامي حيفا، ثم انتقلت بعدها إلى نادي الكشافة المسلم، وانضممت إلى فريق سجن عكا، ولعبت في نادي أسامة بن وزيد في عكا، بعد النكبة لعبت مع نادي جنين الرياضي، ونادي العمال، وانتقلت إلى النادي الرياضي في طولكرم.

 ما زالت ذاكرة جرار الذي يبلغ من العمر 90 عاماً، الذي خرج إلى الحياة نهاية كانون أول العام 1924 تحتفظ بملامح مدير سجن عكا الإنجليزي الأعرج (جراند)، الذي كان مولعاً بلعبة كرة القدم، وكان يفتش عن اللاعبين المميزين ليضمهم إلى صفوف فريقه "سجن عكا ".الانجليز الذين رافقوا جرار في فريق سجن عكا اطلقوا عليه اسم "الافعى" لقدرته على المراوغة وتخطى الخصوم بسهولة وتسجيل الاهداف بطرق رائعة.

1945 كانت سنة اختيار جرار للعب مع منتخبنا الوطني الفلسطيني انذاك. لكنها فرحة ما تمت، اصيب ولم يلعب اي مباراة مع المنتخب.

جرار تعرض منزله وارشيفه الرياضي للتدمير من جنود الاحتلال خلال الاجتياح الذي رافق الانتفاضة الثانية. لكنه مع ذلك يلم بتفاصيل حكايته الطويلة في الملاعب.