وهو من مدينة جنين من حي واد برقين في محافظة جنين، ولد فيها بتاريخ 5/6/1991 م. 
تلقى أحمد تعليما أساسيا وثانويا، وحصل على شهادة جامعية في إدارة المستشفيات من الجامعة الامريكية في جنين انتقل الى جوار ربه عن عمر يناهز 27 عاما فإختار النهاية ان يكون شهيدا، ورمزا للشباب الفلسطيني المقاوم.
وهو ابن الشهيد نصر خالد جرار القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، الذي استشهد بعد عدة محاولات فاشلة لاغتياله عام 2002، ورغم إعاقته الجسدية وقطع رجليه التي تلقها نتيجة مقاومته الاحتلال الصهيوني و  استمر في المقاومة حتى يوم اغتياله .

عاش المطارد أحمد يتيما مع شقيقيه وأخته عقب اغتيال قوات الاحتلال لوالده القائد في كتائب القسام نصر جرار، والذي يعدّ رمزا من رموز المقاومة في فلسطين ويحظى بجنين برمزية خاصة بين الناس.


ونشأ أحمد نشأة دينية برعاية والدته أم صهيب التي عاشت مرارة المطاردة مع زوجها لتعيشها الآن مع ابنها بذات المواصفات، فالأب نجا من عدة محاولات اغتيال، وتكاد سيرته تتكرر مع ابنه الذي نجا من ثلاث محاولات اغتيال، وكانت المصادفة أن المحاولة الأولى لاغتيال كليهما كانت في نفس المكان.


وبالعودة لأحمد جرار صاحب أطول و أشرس عملية مطاردة حدثت في الضفة وفي تفاصيل استشهاده، أضاف “الشاباك أحمد جرار خرج مسلحًا من المبنى الذي اختبأ فيه في قرية اليامون، وأنهم بادروا بإطلاق الرصاص نحوه، قائلًا “جرار كان مستعدًا للاشتباك وإطلاق النار ولديه الجاهزية لذلك، لكنّ الوقت لم يسعفه بعد الرصاصات نحوه”.
 

جماهير الشعب الفلسطيني يردد بالهتافات التي تصدح "طلقة بطلقة ونار بنار.... بنحيي أحمد جرار".