انتقلت إلى رحمة الله الشهيده وفاء نايف زهدي جرار ام حذيفة

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم 

بكل فخرو اعتزاز تزف عشيرة الجرار في فلسطين و الاردن و الشتات أيقونة الوفاء والعطاء الصابرة المحتسبة الأسيرة والجريحة والشهـ.ـيدة وفاء نايف زهدي جرّار "أم حذيفة" (50 عاماً) لتلتحق بركب الشهـ. ـداء..

بعد أكثر من شهرين على إصابتها وبتر قدميها الاثنتين، أثناء قيام جيش الإحتلال باعتقالها من المنزل في حي المراح بمدينة جنين بتاريخ 21-05-2024. 

الاردن

ينعى المهندس عبد الكريم خليل جرار زوجة اخيه الاسير عبد الجبار خليل جرار "أبو حذيفة" و يعلن عن استقبال التهاني للشهيدة في ديوان عشيرة ال جرار في ضاحية الحسين الرابية خلف الضمان الاجتماعي ليوم الثلاثاء فقط من بعد صلاة العصر. 

ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها، واعف عنها، وأكرم نُزُلها، ووسع مُدخلهُا، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها... وإنا لله وإنا إليه راجعون)

كانت البلسم لجروح أهالي الشهـ.ـداء والأسـ.ـرى بكلماتها الطيبة ووقوفيها لجانبهم، حملت همهم و رَوت قصصهم، لتصبح اليوم هي أحد القصص في تاريخ نضـ.ـال شعبنا الفلسطيني نحو الحـ.ـرية.